التمريض المنزلي للأطفال

التمريض المنزلي للأطفال حديثي الولادة أصبح ضروريًا خاصة وإن كانت هذه الأم لا تمتلك خبرة سابقة في هذا الأمر أو صارت أمًا لأول مرة، ويساعدك التمريض المنزلي خلال هذه الرحلة المليئة بالتحديات حتى تعيش حياة أفضل لك ولطفلك، لتتمكني من الاستمتاع بوقت لنفسك ولباقي أفراد أسرتك، وتحتاج الأم المساعدة في رعاية طفلها إن كان من الأطفال الخدج أو ذوي الاحتياجات الخاصة أو من الأطفال التي تتطلب رعاية مكثفة، ولذلك سيقوم التمريض المنزلي في مساعدتك لتخطي جميع هذه الأشياء بسلاسة تامة.

الحالات التي تجعل من التمريض المنزلي للأطفال ضروريًا

إن التمريض المنزلي ضروريًا للأطفال الذين يحتاجون رعاية خاصة بسبب معاناتهم مع بعض الأمراض أو غيره، ومن هذه الحالات ما يلي:

  • المصابين بأمراض مزمنة.
  • الأمراض الوراثية.
  • الأطفال الخدج.
  • الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة.
  • نقص التغذية.
  • أمراض الجهاز التنفسي.
  • اضطرابات النمو.
  • أمراض القلب.

التمريض المنزلي للأطفال

كيف يساعد التمريض المنزلي للأطفال في العناية بالرضع الخدج؟

يعتبر التمريض المنزلي للأطفال الخدج ضرورياً لمساعدة الآباء في خلال هذه المرحلة التي تختلف عن الرضع الطبيعيين فهم يكونون أصغر في الحجم، وقد يكون لديهم بعض الظروف الصحية التي نتجت عن ولادتهم بشكل مبكر، ولذلك سوف يساعدك الممرض المنزلي خلال هذه الرحلة لتخطيها بأمان وسلامة،

ومن أهم ما يقوم به التمريض المنزلي مع الأطفال الخدج ما يأتي:

  • المساعدة في تعديل وضعيات الرضاعة الصحيحة وكيفية الالتقام للطفل بشكل جيد.
  • متابعة نمو الطفل بشكل دقيق لملاحظة أي تغيرات قد تحدث.
  • التذكير بمواعيد الرضاعة الخاصة بالطفل حيث أن الأطفال الخدج يحتاجون من 8 : 10 رضعات في اليوم.
  • متابعة سمع الطفل والتأكد من سلامته بشكل دوري.
  • متابعة رؤية الطفل والمساعدة في الحفاظ على بصره من التدهور، حيثُ أن الأطفال الخدج أكثر عرضة لمشاكل العيون من غيرهم.
  • المتابعة مع الأطباء الخاصين بالطفل للحصول على أي تحديثات أو إضافة أدوية خاصة بالطفل.
  • العناية بالرضيع عند نومه وتوفير بيئة هادئة له، ومراقبة نومه.
  • المساعدة في إعطاء الأطفال الخدج الطعام الصلب الذي قد يواجهون صعوبة في ابتلاعه.

قد يهمك: كيف تعرف أن طفلك بحاجة إلى جلسات النطق والتخاطب؟ 

كيف تستفيد الأسرة من التمريض المنزلي للأطفال الرضع؟

  • امتلاك الراحة الكافية للأم حتى تتعافى من الولادة وآثارها الجسدية والنفسية عليها.
  • راحة الأطفال في منازلهم تجعلهم يتعافون بشكل سريع.
  • تهيئة الأسرة في أي حالة طوارئ قد تحدث لدى الطفل.
  • هناك بعض مراحل العلاج التي يستفيد بها الطفل داخل منزله.
  • اختيار الأوقات المناسبة لظروف العائلة لتقديم الرعاية الطبية اللازمة لطفلهم.

أقرأ أيضًا عن: كيف يغير التمريض المنزلي مفاهيم الرعاية الصحية؟

نصائح في كيفية التعامل مع الأطفال حديثي الولادة

إن التعامل مع الأطفال حديثي الولادة يتطلب حرص كبير حيث أنه يتطلب منك التعامل بصبر وخبرة حتى لا يحدث أي مشاكل له، ولذلك فإن التمريض المنزلي للأطفال الرضع يساعدك خلال رحلتك.

وهنا نذكر لك أهم الإرشادات التي يجب عليك الاستعانة بها مع طفلك ومنها ما يلي:

  • اهتمام الأم بالرضاعة الطبيعية خاصة في أول فترة في حياة المولود، حيث أنها مليئة بالفوائد ومضادة للأمراض كما أنها تحمي الطفل من الناحية النفسية والجسدية.
  • الاهتمام بنظافة جسم المواليد، خاصة في الأماكن الغير ظاهرة مثل خلف الأذن وخلف الركبة والإبط.
  • الاستحمام الدوري للطفل، وأخذ كافة الاحتياطات اللازمة لضمان سلامته.
  • الحرص على حصول الطفل على جميع التطعيمات الهامة في الأماكن الطبية المعتمدة.
  • توفير الهدوء والراحة للحفاظ على صحته النفسية.
  • الاهتمام بتوفير نوم جيد له، حيث أن ذلك ما يساعده على النمو.
  • التلامس المستمر بين الطفل ووالديه، فذلك يعمل على خلق شعور من الإطمئنان والراحة لديه.
  • المتابعة مع طبيب أطفال حتى تهتم بحالته الصحية من كافة الجهات.
  • مساعدة طفلك على النشاط من خلال لفت انتباهه وتحفيزه.

التمريض المنزلي للأطفال

معايير اختيار خدمة التمريض المنزلي المناسبة

اختيار خدمة التمريض المنزلي للأطفال حديثي الولادة يحتاج إلى دقة ووعي كبير، لأن راحة وصحة طفلك تعتمد بشكل مباشر على كفاءة الممرضة أو المركز الذي ستتعاملين معه.

من أهم المعايير التي يجب مراعاتها ما يلي:

  • المؤهلات والشهادات الطبية: تأكدي أن الممرضة حاصلة على ترخيص معتمد وخلفية أكاديمية في التمريض أو رعاية الأطفال.
  • سنوات الخبرة العملية: الخبرة السابقة في التعامل مع الأطفال حديثي الولادة، خاصة الخدج أو ذوي الاحتياجات الخاصة، تعطي ثقة أكبر في جودة الخدمة.
  • التوصيات وتقييمات العملاء: قراءة آراء وتجارب الأمهات السابقات يساعدك على اتخاذ قرار صائب.
  • خطة الرعاية والمتابعة: من المهم أن يقدم المركز خطة واضحة للرعاية تشمل متابعة دقيقة لحالة الطفل وتوثيق كل الملاحظات الطبية.
  • المرونة في المواعيد: القدرة على التكيف مع ظروف الأسرة وتقديم الخدمة في الأوقات المناسبة.
  • إجراءات الطوارئ: التأكد من أن الممرضة مدربة على التعامل مع أي حالات طارئة بسرعة وكفاءة.

التمريض المنزلي للأطفال

 

أنواع خدمات التمريض المنزلي من رتال كير 

التمريض المنزلي لا يقتصر فقط على المتابعة الطبية، بل يشمل مجموعة واسعة من الخدمات التي تهدف إلى دعم المريض وعائلته وتوفير بيئة آمنة ومريحة داخل المنزل. ومن أبرز هذه الخدمات:

  1. رعاية ما بعد العمليات الجراحية: يحتاج المريض بعد الخروج من المستشفى إلى متابعة دقيقة لحالته الصحية، وهنا يقوم الممرض بمتابعة علامات التعافي، تنظيف الجروح وتغيير الضمادات بانتظام، بالإضافة إلى مراقبة أي أعراض غير طبيعية قد تستدعي تدخل الطبيب في الوقت المناسب.
  2. إعطاء الحقن والأدوية: بعض الأدوية لا يمكن تناولها إلا عن طريق الحقن الوريدي أو العضلي، وهي إجراءات تحتاج إلى خبرة طبية. يقوم الممرض المنزلي بتنفيذ هذه المهام بأمان، مع التأكد من الالتزام بمواعيد الجرعات ومراقبة تأثير العلاج على المريض.
  3. جلسات العلاج الطبيعي: كثير من المرضى، خصوصاً من تعرضوا لإصابات أو عمليات عظام، يحتاجون إلى جلسات علاج طبيعي منتظمة. يقوم الممرض المنزلي بالتنسيق مع أخصائي العلاج الطبيعي لضمان أداء التمارين بطريقة صحيحة داخل المنزل، مما يساعد على تحسين الحركة وتقليل الألم.
  4. متابعة الأمراض المزمنة: مرضى السكري أو الضغط أو القلب بحاجة إلى متابعة دورية دقيقة. يقدم الممرض المنزلي خدمات مثل قياس ضغط الدم، متابعة نسبة السكر، تسجيل البيانات الطبية بشكل مستمر، والتأكد من التزام المريض بخطة العلاج.
  5. دعم ورعاية كبار السن: كبار السن غالباً ما يحتاجون إلى رعاية شاملة، وهنا يلعب الممرض دوراً مهماً في مساعدتهم على القيام بالأنشطة اليومية مثل الاستحمام، تناول الطعام، ارتداء الملابس، بالإضافة إلى تقديم الدعم النفسي والتحفيز الذهني للحفاظ على نشاطهم.

اقرأ ايضاً: كيفية الاهتمام بالأطفال الرضع اذا كنت أم  جديدة  مع رتال كير 

رتال كير خبراء لسنوات في التمريض المنزلي للأطفال حديثي الولادة

إن التمريض المنزلي ضروريًا للأطفال في حمايتهم من المخاطر، ولذلك تقدم رتال كير خدمة رعاية حديثي الولادة التي تستطيع الاعتماد عليها في الاعتناء بطفلك، حيث أن ممرضات المركز مدربون بشكل ممتاز على التعامل مع الأطفال بمختلف احتياجاتهم، فهم يعلمون جيدًا ما يمكنهم فعله وكيف يتعاملون مع كل حالة على حدا، ويمكنك اختيار الخدمة التي تريدها من خلال التواصل معنا لنساعدك خلال رحلتك.

أسئلة شائعة

هل يحتاج الأطفال الخدج إلى تمريض منزلي؟

نعم، لأنهم أكثر عرضة لمشاكل صحية مثل ضعف النمو أو مشكلات التنفس والعيون، ويحتاجون متابعة دقيقة للرضاعة والنوم والفحوصات.

ما الفرق بين الرعاية الطبية في المستشفى والتمريض المنزلي؟

في المستشفى تكون الرعاية مكثفة لكن بعيدة عن بيئة الطفل الطبيعية، بينما في المنزل يحصل الطفل على رعاية طبية مهنية مع راحة وأمان أكبر له ولعائلته.

لا توجد تعليقات

اترك تعليقاً